المحسنات البدعية

المحسنات البديعية هي أدوات لغوية تُستخدم لتحسين جمال وأثر الكلام. وتنقسم إلى نوعين رئيسيين:




المحسنات اللفظية:

الجناس:

هو تشابه اللفظين في النطق مع اختلاف المعنى.

التّصريع:

 هو اتفاق الفاصلتين في الوزن والقافية.

السّجع: 

هو توافق الفاصلتين على حرف واحد في الآخر.

الطباق: 

هو تقابل معنيين في اللفظ.

المقابلة

هي تقابل أمرين في المعنى واللفظ.

المحسنات المعنوية:

التشبيه:

هو مقارنة شيء بشيء آخر باستخدام مثل أو كما.

الاستعارة

هي مقارنة شيء بشيء آخر دون استخدام مثل أو كما.

الكناية: 

هي تعبير غير مباشر عن شيء ما.

المبالغة:

 هي مبالغة متعمدة لغرض التأثير.

التصغير:

 هو تقليل متعمد لشخص ما أو شيء ما لغرض التأثير.

التشخيص

هو إعطاء صفات بشرية لشيء غير بشري.

الرمزية:

هو استخدام شيء ما لتمثيل شيء آخر.

يمكن استخدام المحسنات البديعية في جميع أنواع الكتابة ، من الخيال إلى الواقعية. يمكن أن تساعد في جعل الكتابة أكثر وضوحًا وإثارة وإقناعًا. عند استخدامها بشكل فعال ، يمكن أن تجعل المحسنات البديعية الكتابة تنبض بالحياة.

أمثلة على المحسنات البديعية:

الجناس

"وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ مَاءٍ مَهِيمٍ" (سورة هود: 11)

التصريع

"فَإِنَّمَا هِيَ أَحْلَامٌ تَمْشِي" (سورة الأنبياء: 43)

السجع:

"وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْدِمَهُ عِنْدِي عَالِمًا لِلْخَرَابِ" (سورة القصص: 22)

الطباق

"وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" (سورة الأعراف: 128)

المقابلة

"وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ" (سورة الرحمن: 1)

التشبيه

"كَالْمِصْبَاحِ فِي سِرَاجٍ زُجَاجَةٌ" (سورة النور: 35)

الاستعارة

"وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا" (سورة الزمر: 69)

الكناية

"وَأَمَّا السَّائِلَ فَلاَ تَنْهَرْ" (سورة الضحى: 10)

المبالغة

"وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ" (سورة الرعد: 8)

التصغير:

"وَإِنَّا لَنَرَى الْجِبَالَ تَمْشِي مَشْيًا" (سورة النمل: 88)

التشخيص:

"وَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ بِالْمِحْرَابِ" (سورة آل عمران: 39)

الرمزية:

"وَالزَّيْتُونَةُ وَالطُّورِ سَيْنَاءَ" (سورة التين: 1)

أهمية المحسنات البديعية

تعطي الكلام جمالاً وبهاءً.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال